يبدأ التفكير الإيجابي دائمًا بالحديث مع النفس. الحديث مع النفس هو تدفق ليس له نهاية للأفكار الخفية التي تجري في رأسك. وقد تكون تلك الأفكار التلقائية إيجابية أو سلبية.
لابد أن تكون واضحا امام نفسك ومدركا لقدراتك وتقدرها وتقنع نفسك بها ، وتأكد لنفسك بأنك شخص ناجح وبأنك تستطيع وقل دائما “ انا ناحج ، انا أستطيع “
انشغل بالسلوكيات الإيجابية كل يوم واحمد الله على نعمة كل صباح وعندما تستيقظ أقرأ الكتب التحفيزية والملهمة والقصص كل ليلة قبل الذهاب لسريرك، أفعل أشياء تبرز الخصال الإيجابية في حياتك، أحط نفسك بمفكرين إيجابيين و تغذى من إيجابيتهم واستخدمها في إثارة حماسك وابتعد عن الذين يعيشون بسلبية كالذين يميلون لأن يكونوا طفيليات على حياتك، فمن الصعب أن تكون سلبيًا اتجاه نفسك عندما لا تفكر حتى بحياتك بسبب أنك منشغل بأشياء ثانوية أو ذات قيمة مضافة ضعيفة، أيضًا إذا ساعدت جارك العاجز أو صديقك أو من في الحاجة، فهذا من أوائل اكتساب التفكير الايجابي.
فكر في اللحظات السعيدة في حياتك، وامتن لها، حتى وإن مرت، يكفي أنها وهبتك سعادة كبيرة في إنارة طريقك وتغيير مزاجك.
تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الحالات التنفسية المرضية
الأشخاص الذين يفكرون بإيجابية أكثر، هم على الأرجح الأشخاص الذين يستطيعون ترجمة وتحقيق الخيارات والفرص التي تتاح لهم.
ماذا يمكنني أن اتعلم من هذا الموقف السلبي أو من هذة التجربة الفاشلة ؟
نسمع كثيرا عن قصص مشاهير عانوا من خيبات الألم وانتقادات أقرب المقربين منهم قبل تحقيق النجاح، إلا أنهم واجهوا الصعوبات كذلك بالثقة والإيمان بالنفس حتى وصلوا لما أرادوا، ربما يتمتع هؤلاء بمهارات ومميزات مختلفة، إلا أن المؤكد هنا أن الميزة الأكبر لديهم هي القدرة على التفكير الإيجابي رغم كل الظروف.
يوجد العديد من الاستراتيجيات التي تم تقديمها في التفكير الإيجابي، ذلك لمساعدتك في التفكير الإيجابي التغلب على الأنماط السلبية التي منعتك من تحقيق أهدافك في الماضي.
اكتشف مهارات الإبداع التي تملكها، ومارس الهوايات كالرسم والكتابة، فالمهارات الإبداعية تجعلك تفكر خارج الصندوق، وتزيد من التفكير الإيجابي.
انخفاض شدة المحن التي تواجه الفرد ... وذلك لا يعني أن الفرد الذي يفكر بشكل إيجابي لا يواجه صعوبات شديدة، ولكن الفرق هنا أن الشخص ذو النمط الإيجابي في التفكير قادر على تخطي تلك المحن لأنه يفكر في الحلول عوضاً عن الوقوف أمام المشكلة عاجزاً عن حلها.
حتى الآن، الأمر جيد جدا، من حيث البقاء على قيد الحياة، إذا كان هناك دب يقف أمامك، فأكيد أنك لن تريد أن تتوقف لقطف الزهور.
فالتفكير الإيجابي يحمل أكثر من معنى فهو يشير إلى الكيفية التي يسير بها تفكير الشخص في حل مشكلة ما. فالمنهجية التي يسير بها التفكير قد تكون مغايره حسب طبيعة الموقف وسياق الأحداث وعوامل أخرى مؤثرة على أساسها يتخد الفرد قرارات فعلية فاصلة في حياتهم.
لا يعني التفكير الإيجابي أن تتجاهل مواقف الحياة المزعجة. بل المقصود بالتفكير الإيجابي أن تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ.